بسم الله الرحمن الرحيم

العاشر من تموز القادم هو الموعد النهائي

كما كانت جنين قلعة المقاومة ستكون منطلقا للإصلاح الحقيقي

فارس فاروق:كنت قد اتخذت قرارا بترك السياسة لكن وبعد نشر المقال الأخير راجعني بعض الأخوة الذين يرغبون ويسعون لإصلاح الوضع وطلبوا مني أن أنضم إليهم ،وافقت من مبدأ عدم ترك الميدان والمعركة محتدمة،وبعد مداولات عديدة قررنا إصدار البيان التالي:-

بيان صادر عن مجموعة الإصلاح الفتحاوية-إقليم جنين

يا أبناء شعبنا في جنين القسام

يا أبناء فتح الشرفاء ،فتح عيلبون،فتح الساحل والسافوي،فتح محمود الزرعيني و أمجد الفاخوري ومحمد النورسي وغيرهم من الشهداء الأبرار الأبطال

السلام عليكم وتحية فتحاوية أصيلة وبعد..

نبدأ بتعريف أنفسنا فنقول:إن مجموعة الإصلاح الفتحاوية  هي مجموعة من أبناء فتح الذين ساءهم ما آلت إليه أمور الحركة ويعتقدون أن هذا التراجع الخطير في الأداء مرده إلى وجود فساد ومفسدين داخل الجسم الفتحاوي الذي قاد نضال شعبنا طوال الأربعين سنة الماضية وقدم الشهداء على مذبح التحرير ولكن الفساد هو الذي تسبب فيما نرى من تراجع وإرباك،ونحب أن نؤكد أن مجموعتنا تضم عناصر من المدينة والمخيم والريف أي أن إقليم جنين بأسره ممثل في مجموعة الإصلاح الفتحاوية،ونؤكد أننا لسنا طلاب مناصب ورتب ودولارات،ولقد عرضت علينا هذه الأمور فأبينا ونعاهدكم أننا لا نسعى وراء أي منصب وأحد أهداف تحركنا فصل التنظيم تماما عن السلطة ،ودعوتنا إلى إصلاح السلطة وما سيرد في هذا البيان هي في سبيل إنقاذ التنظيم لأنه في المرحلة الحالية هناك تداخل بين السلطة والتنظيم وكنا قد بدأنا قبل استشهاد الرئيس عرفات تحركنا ولكنا آثرنا التريث لنرى أين تتجه الأمور فكان الوضع أسوأ مما تصورنا،ونعلن لكم أننا سنظهر عما قريب علنا أمام الجمهور وسنسمع صوتنا للفضائيات دون ألقاب أو مسميات حركية بل بأسمائنا الرسمية ووجوهنا مكشوفة بلا لثام ولكن اعذرونا في هذه المرحلة و تأكدوا أن إطلالتنا ستكون قريبة.

لقد أيدنا ولا نزال وسنظل خطوات الرئيس أبو مازن الإصلاحية وأدركنا ان الأخ الرئيس لا يملك حلا سحريا سريعا للمشاكل الموجودة وأن كل شيء يجب أن يسير بهدوء وخطوة خطوة،لكن من لا يريدون أن يصلحوا أنفسهم ولا يريدون إلا الاستمرار في الجلوس على كراسيهم قادوا الأمور إلى الخلف لا الأمام ،لهذا قررنا أن نطلق من هنا من جنين القسام عاصمة المقاومة حركة الإصلاح ،لأننا أيها الأخوة مقبلون على معركة جديدة مع العدو الصهيوني تحتاج رص الصف وتنقيته من كل العناصر الفاسدة،ولأننا لا نريد الغرق في الأحلام وندرك أن الفساد لا يمكن القضاء عليه بالضربة القاضية فإننا نطالب بالمطالب الثلاثة التالية ،ونعلن أن يوم الأحد 10/7/2005 هو آخر موعد لتنفيذها وستعلمون لاحقا سبب اختيار هذا التوقيت وإليكم مطالبنا:-

أولا: إزاحة قدورة موسى من منصبه كمحافظ واستبداله بآخر يشترط فيه نظافة اليد وطهارة الفرج وأن لا يكون من العائدين من الخارج وأن يكون من أبناء محافظة جنين وحاصل على مؤهل علمي،ونحن هنا لا نطلب المستحيل ولا نريد أن نقترح أسماء ونؤكد أن استبدال قدورة موسى برجل فتحاوي تنطبق عليه الصفات التي ذكرنا سيساهم في إنقاذ جنين وفتح.

ثانيا:إزاحة المدعو مفيد الأحمد من منصب مدير الأشغال العامة واستبداله بآخر شريطة أن لا يكون من زعران آل الأحمد وأن يكون كفؤا لهذا المنصب الهام ولا ضير إن كان من العائدين أو المقيمين المهم ما ذكرنا من شروط.

ثالثا:تعويض المواطنين المتضررين من عملية النصب التي قام بها أحمد طحاينة فورا وبلا تأخير،وكذلك استكمال الإجراءات القضائية والقانونية ،ونحن نعلم أن بعض أعضاء المجلس التشريعي وبعض الوزراء السابقين حاولوا التدخل في عمل القضاء بخصوص هذه القضية و نؤكد على ضرورة سير الإجراءات القضائية ونطالب بتحقيق العدالة ونصر على الشفافية.

هذه مطالبنا في هذه المرحلة ونحذر أن نهاية يوم 10/7/2005 موعد غير قابل للتأجيل ولا التمديد،ولا نريد أن نلجأ لا إلى تهديد أو وعيد في هذا البيان ولكن ليعلم القاصي والداني أن عواقب عدم تنفيذ هذه المطالب قبل 10/7 ستكون وخيمة وأشد مما يتصور أي ساخر أو متوهم.

 

وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار للفاسدين والمتسلقين

 

إخوانكم

مجموعة الإصلاح الفتحاوية-إقليم جنين

 

-ينشر البيان على الإنترنت

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع